لافورس دي ليسبري
دروو مونتاني، باريس، سبتمبر، 2002.
السابق - التالي
مكافحة الزهايمر..الاونيسكو اختارت الجريبي مع فناني العالم
رشح مكتب منظمة الاونيسكو في باريس بالتعاون مع المنصورية للثقافة والإبداع الفنان التشكيلي السعودي مهدي الجريبي كواحد من ثلاثين فنانا عالميا يشاركون في حملة ضد مرض الزهايمر.
وتعتبر هذه الخطوة فريدة من نوعها حيث تضافرت فيها جهود مؤسسات كبرى مثل الاونيسكو ومؤسسة دروو للمزادات العالمية الرائدة والعريقة في هذا المجال على غرار كريستيز وسوذبيز ووزارتي الصحة والثقافة الفرنسيتين، لتنظيم هذه التظهارة التي أُفتتحت بمعرض يوم 5 سبتمبر ويمتد لمدة اسبوعين يقدم اعمال الفنانين العالميين المشاركين ويتوج بعدها يوم 21 سبتمبر الحالي بمزاد علني يعود ريعه لتمويل الأبحاث القائمة لإيجاد علاج لمرض الزهيمر.
تجربة “جدل” للفنان مهدي الجريبي التي تبنتها وقدمتها مؤسسة المنصورية على أعلى مستوى وضمن المقاييس العالمية في اكتوبر 2001 في باريس لفتت نظر المختصين وأشاد بها النقاد ومن ضمنهم مؤسسة الأونيسكو. وجاءت النتيجة الطبيعية الا وهي ترشيح الفنان وتجربته للتواجد ضمن هذه التظاهرة العالمية جنبا الى جنب مع فنانين عالميين يعرضون في صالات عالمية ولهم مقتنيات في عدة متاحف في انحاء العالم.
من هنا أكدت صاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت ماجد بن عبد العزيز، رئيسة المؤسسة من جديد على أهمية دعم الابداع المتميز ووضعه في السياق الإنساني اللائق به ليظهر تفرده وجديته من خلال الكمال في الطرح خاصة عندما تكون مادته العصارة للمبدع وهدفه وضع الحركة الإبداعية السعودية ضمن المنظور التقافي العالمي.
هذه التظاهرة قامت على علاقة الفن بالذاكرة الإنسانية، ومن منطلق ان الفن هو دعامة للفكر والروح وأرقى وسائل التعبير، وبما ان الفن ذاكرة الفنان وعصره وذاكرة الغد، جاءت وقفة الفنانين في محاربة مرض الزهايمر الذي يفتك بالذاكرة والحواس الإنسانية. وفي هذا السياق، جاء الفنان مهدي الجريبي ليؤكد من خلال بحثه الجاد في تجربته “جدل” على أهمية إسترجاع الذاكرة وتسجيل الأثر الإنساني.
عكاظ
سبتمبر 17، 2002
إقرأ المزيدإخفاء