بينالي القاهرة الدولي التاسع
بينالي القاهرة الدولي التاسع ديسمبر 2003 .
السابق - التالي
” ترعى المنصورية التجارب الفنية بصفتها المدّ الروحي للأمم, فكل تجربة ما هي إلا إمتداد للأصل من جهة والمحرك الفكري والإجتماعي من جهة أخرى, الدافع للفنان ومتلقيه لكي يختبر ثوابته ويصقلها بطرحها للنقاش في بنية حديثة, قابلة للنقض والبناء من جديد, إذ يبقى الفن طريقنا الأمثل لرؤية الذات وتحقيقها, بأساليبه المتجددة الساعية للتمعن في الظواهر والآيات طريقاً للمزيد من التساؤلات والسعي للهوية…“
المنصورية
مساحات” انها محاولة للكشف عن الأشياء المخفية والغير مرئية من حياتي. “فضاءات” ليست كلمة في اشارة الى أي ابعاد معينة أو احجام. بل هي مساحة من المفترض أن تعزد للتفريق ، والرجوع للذاكرة المبعثرة، تذكر فيها وسائط غير واضحة الملامح ، توجد اشياء اتذكرها مثل السجاد، والخيمة، سرج الجمل، وأشياء أخرى غير معروفة بالنسبة لي . كنت اتذكر تطريز جدتي على قطعة من القماش وطريقة نسجها لها . وأذكر تلك اللحظات التي مرت في ذاكرتي وطغت على حواسي. لقد تغيرت الأمورعن ما كانت عليه في القِدم لم تعد على ما كانت عليه ، بل موجودة الآن في شكل مختلف، وبمفهوم مختلف، واشكال مختلفه وعلى هيئة مختلفة، وبروح مختلفة.
زمان جاسم
إقرأ المزيدإخفاء